هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مصادر صحفية أمريكية، عن استحواذ شركات أمنية روسية على مشاريع لاستكشاف النفط والغاز في مياه البحر المتوسط، بالاتفاق مع النظام السوري.
?شهد الساحل السوري، معقل النظام السوري، تغيرات كبيرة، منذ أواخر أيلول/ سبتمبر 2015، مع بدء تاريخ التدخل الروسي المباشر في سوريا، فتحولت بوصلة الولاء الشعبي في هذه المناطق تدريجيا تجاه موسكو وجنرالاتها وجيشها..
جدد أهالي الساحل السوري في ريف اللاذقية رفضهم للتواجد الروسي، رافضين أي شكل من أشكال المصالحات مع نظام الأسد وموسكو، مطالبين تركيا بالتحرك العاجل للضغط على روسيا،من أجل الانسحاب من الساحل.
شهدت جبهات القتال في ريف اللاذقية الشمالي تصعيدا عسكريا كبيرا، من قبل فصائل المعارضة وقوات النظام على حد سواء.
رأى قائد عسكري في الجيش الحر بالساحل السوري، أن النظام السوري "وحاضنته" يعيشان "في مأمن" من فصائل الثوار، بعد أن تمكن من إبعادهم مسافة 20 كيلومترا عن أقرب قرية يتمركز فيها موالو النظام، إضافة الى التشتت بين الفصائل الذي زاد من عمق أزمتها
نقلت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، عن مسؤولين روس من قاعدة حميميم العسكرية، أن روسيا بدأت إجراءات صيانة كاملة للخطوط الحديدية المعدة لعمل القطارات على شريط الساحل السوري، بذريعة استخدامها لنقل المساعدات الإنسانية بين المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد في الساحل
كشف تجار عقارات في الساحل السوري؛ أن النظام أصدر تعميما للمديريّات والمصالح العقاريّة منذ قرابة الشهرين، بضرورة تضمين كل معاملة عقاريّة موافقة أمنيّة، بما في ذلك عقود الإيجار والبيع والشراء
ذكرت مصادر في الفصائل المقاتلة ونشطاء في الساحل السوري؛ إن قياديا في حركة أحرار الشام يُتهم تنظيم جند الأقصى باغتياله، كان متخصصا في صواريخ غراد، وأنه أطلق مئات الصواريخ تجاه معاقل النظام السوري في اللاذقية على مدى السنوات الماضية.
يشتكي نازحون، من محافظتي إدلب وحلب السوريتين، في الساحل السوري التي يمثل "الحاضنة" لنظام بشار الأسد، من مضايقات الموالين للأسد، بحجة أن النازحين ينعمون بالأمان في الساحل، بينما يلقى جنود النظام والشبيحة حتفهم على الجبهات في مدن مثل إدلب وحلب، ما دفع العديد من النازحين للعودة إلى مدنهم.
تمتلئ مدينة طرطوس على الساحل السوري؛ بأكوام النفايات التي تغطي شوارعها السياحية وأحياءها السكنية، حيث ذهب بعض السكان إلى القول بأنها أصبحت تنافس العاصمة اللبنانية في كميات النفايات الهائلة التي تتكدس فيها، فيما تذرع النظام السوري بقلة الإمكانيات وعجزه عن ضم عمال جدد بسبب قلة السيولة المالية
يوما بعد يوم يتكشف جانب من حجم خسائر قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه في جنوب حلب، لتعلن مدن وبلدات الساحل السوري، الخزان البشري الرئيس لقوات الأسد، عن مقتل أكثر من 100 عسكري، بينهم 27 ضابط بعضهم برتب رفيعة، من أبناء هذه المناطق
توفي قائد الفرقة الثانية الساحلية، رياض قره بجق، الخميس، في داخل أحد المستشفيات التركية في مدينة أضنة، وذلك بعد أيام من تعرضه للإصابة في جبل التركمان بريف اللاذقية، قرب الحدود التركية.
بعد صراع استمر لأكثر من أسبوع بين فصائل الثوار وقوات النظام السوري، بهدف بسط السيطرة على ناحية كنسبا والجبال الاستراتيجية المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية، ظهرت خلافات واتهامات متبادلة بين المليشيات التي تقاتل الى جانب نظام بشار الأسد على جبهات الساحل.
أكد الرائد مازن قنيفدي، القائد العسكري لفرقة أبناء القادسية، إحدى فصائل الثوار العاملة في الساحل السوري، إن الفصائل استعادت نحو 30 في المئة من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السور في الأشهر الأخيرة، بدعم من الطيران الروسي.
تمكنت الفصائل المقاتلة بالساحل السوري من شن هجوم معاكس فجر الجمعة؛ على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام خلال اليومين الماضيين في جبل التركمان، بريف اللاذقية، حيث استعادت السيطرة على عدد من المواقع والتلال الاستراتيجية، مثل برج وقرية الحياة وقرية الصراف، في حين لا تزال المعارك مشتعلة على أغلب جبهات جبل التركمان.
نقلت صفحة "دمشق الآن"، إحدى أبرز الصفحات الموالية للنظام السوري على فيسبوك، وصفحات إعلامية في الساحل السوري، شهادات وتأكيدات باختفاء عدد من جثث قتلى تفجيرات طرطوس وجبلة التي وقعت الاثنين الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 140 قتيلا وعشرات الجرحى.